باب: من حبسه العذر عن الغزو

-3- 35 – باب: من حبسه العذر عن الغزو.

2683/2684 – حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا زهير: حدثنا حميد: أن أنسا حدثهم قال:

رجعنا من غزوة تبوك مع النبي ﷺ .

(2684) – حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد، هو ابن زيد، عن حميد،عن أنس رضي الله عنه:

أن النبي ﷺ كان في غزاة، فقال: (إن أقواما بالمدينة خلفنا، ما سلكنا شعبا ولا واديا إلا وهم معنا فيه، حبسهم العذر).

وقال موسى: حدثنا حماد، عن حميد، عن موسى بن أنس، عن أبيه: قال النبي ﷺ . قال أبو عبد الله: الأول أصح.


[ش (شعبا) طريقا في الجبل. (معنا فيه) بقلوبهم ونيتهم، فهم معنا في الأجر والثواب. (حبسهم) منعهم من الخروج. (العذر) من مرض أو عدم نفقة أو غير ذلك. (الأول) السند الأول الذي فيه حميد عن أنس].