باب: قول النبي ﷺ : (نصرت بالرعب مسيرة شهر)

-3- 120 – باب: قول النبي ﷺ : (نصرت بالرعب مسيرة شهر).

وقوله جل وعز: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله} /آل عمران: 151/. قاله جابر، عن النبي ﷺ .

2815 – حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه:

أن رسول الله ﷺ قال: (بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، فبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي).

قال أبو هريرة: وقد ذهب رسول الله ﷺ وأنتم تنتثلوها.

2816 – حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله: أن ابن عباس رضي الله عنهما أخبره: أن أبا سفيان أخبره:

أن هرقل أرسل وهم بإيلياء، ثم دعا بكتاب رسول الله ﷺ ، فلما فرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصخب، فارتفعت الأصوات وأخرجنا، فقلت لأصحابي حين أخرجنا: لقد أمر أمر ابن أبي كبشة إنه يخافه ملك بني الأصفر.


[ش (الرعب) الخوف. (بما أشركوا) بسبب إشراكهم].

[ش أخرجه مسلم في أوائل كتاب المساجد ومواضع الصلاة، رقم: 523. (بجوامع الكلم) بالكلمات الجوامع، والكلمة الجامعة هي الموجزة لفظا المتسعة معنى، وهذا يشمل القرآن والسنة، لأن كلا منهما يقع فيه المعاني الكثيرة بالألفاظ القليلة. (بالرعب) بالخوف. (أتيت) جاءني بها جاء. (تنتثلونها) تستخرجونها من مواضعها].