باب: التكبير إذا علا شرفا

-3- 131 – باب: التكبير إذا علا شرفا.

2832 – حدثنا محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن حصين، عن سالم، عن جابر رضي الله عنه قال:

كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا تصوبنا سبحنا.

[ش (تصوبنا) انحدرنا، والتصوب النزول].

2833 – حدثنا عبد الله قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن صالح ابن كيسان، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

كان النبي ﷺ إذا قفل من الحج أو العمرة – ولا أعلمه إلا قال الغزو – يقول: كلما أوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثا، ثم قال: (لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون. صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده).

قال صالح: فقلت له: ألم يقل عبد الله: إن شاء الله، قال: لا.


[ش (قفل) رجع. (أوفى) أشرف أو علا. (ثنية) هي الطريق التي في الجبل، وقيل أعلى الجبل، وقيل غير ذلك. (فدفد) الأرض الغليظة ذات الحصى، وقيل: هو المكان المرتفع فيه صلابة].