-3- 134 – باب: السرعة في السير.
قال أبو حميد: قال النبي ﷺ : (إني متعجل إلى المدينة، فمن أراد أن يتعجل معي فليتعجل).
2837 – حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا يحيى، عن هشام قال: أخبرني أبي قال:
سئل أسامة بن زيد رضي الله عنهما – وكان يحيى يقول، وأنا أسمع، فسقط عني – عن مسير النبي ﷺ في حجة الوداع قال: فكان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص. والنص فوق العنق.
2838 – حدثنا سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد هو ابن أسلم، عن أبيه قال:
كنت مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بطريق مكة، فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع، فأسرع السير، حتى إذا كان بعد غروب الشفق، ثم نزل فصلى المغرب والعتمة يجمع بينهما، وقال: إني رأيت النبي ﷺ إذا جد به السير أخر المغرب، وجمع بينهما.
2839 – حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله ﷺ قال: (السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته فليعجل إلى أهله).
[ش (الشفق) الحمرة من غروب الشمس إلى وقت العشاء. (العتمة) هي وقت ما بين غياب الشفق إلى آخر الثلث الأول من الليل، والمراد هنا صلاة العشاء].