باب: {فإما منا بعد وإما فداء}

-3- 148 – باب: {فإما منا بعد وإما فداء} /محمد: 4/.فيه حديث ثمامة. [ر: 450].

وقوله عز وجل: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض – يعني: يغلب في الأرض – تريدون عرض الدنيا}. الآية /الأنفال: 67/.


[ش (منا) تمنون على أسرى المشركين فتطلقونهم بدون عوض. (فداء) تطلقون سراحهم مقابل مال يدفعونه، أو أسرى من المسلمين يطلقونهم. (ما كان..) وتمامها: {والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم}. (يكون له أسرى) ويأخذ عنهم الفداء. (يثخن في الأرض) يكثر القتال في الكافرين. (عرض الدنيا) حطامها وهو المال وغيره].