-3- 3 – باب: الوصايا بأهل ذمة رسول الله ﷺ .
والذمة: العهد، والإل: القرابة.
2991 – حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شعبة: حدثنا أبو جمرة قال: سمعت جويرية بن قدامة التميمي قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
قلنا: أوصنا يا أمير المؤمنين، قال: أوصيكم بذمة الله، فإنه ذمة نبيكم، ورزق عيالكم.
[ش (الذمة.. الإل) يفسر البخاري رحمه الله تعالى هذين اللفظين الواردين في الآيتين (8، 10) من سورة التوبة وهما: قوله تعالى: {كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون}. وقوله تعالى: {لا يرقبون في مؤمن إلا ولاذمة وأولئك هم المعتدون}].
[ش (رزق عيالكم) أي تأخذون منهم جزية وخراجا، فيكون ذلك كسبا ونفقة لكم ولعيالكم. والعيال من ينفق عليهم الرجل من الأهل والأولاد مأخوذة من العيلة وهي الفقر].