-3- 8 – باب: دعاء الإمام على من نكث عهدا.
2999 – حدثنا أبو النعمان: حدثنا ثابت بن يزيد: حدثنا عاصم قال:
سألت أنسا رضي الله عنه عن القنوت، قال: قبل الركوع، فقلت: إن فلانا يزعم أنك قلت بعد الركوع؟ فقال: كذب، ثم حدثنا عن النبي ﷺ أنه قنت شهرا بعد الركوع، يدعو على أحياء بني سليم، قال: بعث أربعين – أو سبعين، يشك فيه – من القراء، إلى أناس من المشركين، فعرض لهم هؤلاء فقتلوهم، وكان بينهم وبين النبي ﷺ عهد، فما رأيته وجد على أحد ما وجد عليهم.
[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب القنوت في جميع الصلاة، رقم: 677. (ما وجد عليهم) أي مثل حزنه على القراء، أو مثل غضبه على الذين قتلوهم].