-3- 16 – باب: كيف ينبذ إلى أهل العهد.
وقوله: {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء}. الآية /الأنفال: 58/
3006 – حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري: أخبرنا حميد بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة قال:
بعثني أبو بكر رضي الله عنه فيمن يؤذن يوم النحر بمنى: لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ويوم الحج الأكبر يوم النحر. وإنما قيل الأكبر من أجل قول الناس: الحج الأصغر، فنبذ أبو بكر إلى الناس في ذلك العام، فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه النبي ﷺ مشرك.
[ش (الآية) وتتمتها: {إن الله لا يحب الخائنين}. (فانبذ) اطرح إليهم عهدهم وأخبرهم بنقضه. (على سواء) أي بحيث يصل الخبر إليهم ويستوون في معرفته].
[ش (فنبذ أبو بكر إلى الناس) ألقى إليهم ما أمر به رسول الله ﷺ : من منع حج المشركين وأن لا يطوف بالبيت عريان].