باب: طرح جيف المشركين في البئر، ولا يؤخذ لهم ثمن

-3- 20 – باب: طرح جيف المشركين في البئر، ولا يؤخذ لهم ثمن.

3014 – حدثنا عبدان بن عثمان قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله رضي الله عنه قال:

بينا رسول الله ﷺ ساجد، وحوله ناس من قريش من المشركين، إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلى جزور، فقذفه على ظهر النبي ﷺ ، فلم يرفع رأسه حتى جاءت فاطمة عليها السلام، فأخذت من ظهره، ودعت على من صنع ذلك، فقال النبي ﷺ : (اللهم عليك الملأ من قريش، اللهم عليك أبا جهل بن هشام، وعتبة ابن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وعقبة بن أبي معيط، وأمية بن خلف، أو: أبي ابن خلف). فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر، فألقوا في بئر، غير أمية وأبي، فإنه كان رجلا ضخما، فلما جروه تقطعت أوصاله قبل أن يلقى في البئر.


[ش (عليك الملأ) خذ الجماعة وأهلكهم. (بسلى جزور) السلى: هي اللفافة التي يكون فيها الولد في بطن الناقة، والجزور: و الواحد من الإبل، ذكرا

كان أم أنثى، وقيل: ما ذبح منها، أو: ما يصلح للذبح خاصة].