-3- 5 – باب: ما جاء في قوله: {وهو الذي أرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته} /الفرقان: 48/.
{قاصفا} /الإسراء: 69/: تقصف كل شيء. {لواقح} /الحجر: 22/: ملاقح ملقحة. {إعصار} /البقرة: 266/: ريح عاصف تهب من الأرض إلى السماء كعمود فيه نار. {صر} /آل عمران: 117/: برد. {نشرا}: متفرقة.
3033 – حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما،
عن النبي ﷺ قال: (نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور).
3034 – حدثنا مكي بن إبراهيم: حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان النبي ﷺ إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر، ودخل وخرج وتغير وجهه، فإذا أمطرت السماء سري عنه، فعرفته عائشة ذلك، فقال النبي ﷺ : (ما أدري لعله كما قال قوم: {فلما
رأوه عارضا مستقبل أوديتهم}. الآية).
[ش (نشرا) في قراءة حفص (بشرا) أي تبشر بمجيء المطر الذي يحمل الغيث رحمة من الله تعالى بعباده. (قاصفا) والمعنى: يرسل رياحا شديدة ذات صوت قوي، فتكسر ما تمر به من شجر ونحوه وتحطمه. (لواقح) أي تحمل الرياح الماء فتمر بالسحاب فتلقحه فيمطر، ولا مانع من أن يكون المعنى: أن الرياح تحمل غبار الطلع من الأشجار إلى الأنثى منها، فيتم التلقيح بواسطتها. (صر) الصر البرد الشديد]
.[ش أخرجه مسلم في صلاة الاستسقاء، باب: التعوذ عند رؤية الريح والغيم، رقم: 899. (مخيلة) سحابة يخال فيها المطر. (سري عنه) كشف عنه ما خالطه من الخوف والوجل. (قوم) هم عاد قوم هود عليه السلام. (عارضا) سحابا عرض في أفق السماء. (الآية) الأحقاف: 24. وتتمتها: {قالواهذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم}].