باب{وإن إلياس لمن المرسلين. إذ قال لقومه ألا تتقون. أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين. الله ربكم ورب آبائكم الأولين. فكذبوه فإنهم لمحضرون. إلا عباد الله المخلصين. وتركنا عليه في الآخرين}

-3- 6 – باب{وإن إلياس لمن المرسلين. إذ قال لقومه ألا تتقون. أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين. الله ربكم ورب آبائكم الأولين. فكذبوه فإنهم لمحضرون. إلا عباد الله المخلصين. وتركنا عليه في الآخرين}:

قال ابن عباس: يذكر بخير {سلام على أهل ياسين. إنا كذلك نجزي المحسنين. إنهمن عبادنا المؤمنين} /الصافات: 123 – 132/.

يذكر عن ابن مسعود وابن عباس: أن إلياس هو إدريس.


[ش (أتدعون بعلا) أتعبدون بعلا، وهو اسم لصنم كانوا يعبدونه، وقيل: البعل الرب بلغة أهل اليمن. (تذرون) تتركون عبادته. (لمحضرون) في العذاب بالنار. (آل ياسين) أي آل إلياس عليه السلام، وهي قراءة متواترة، وقراءة حفص (إل ياسين) قيل: هو لغة في إلياس مثل إسماعيل].