باب: إسباغ الوضوء.

-3- 6 – باب: إسباغ الوضوء.

-وقال ابن عمر إسباغ الوضوء الإنقاء.

139 – حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن موسى بن عقبة، عن كريب مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد: أنه سمعه يقول:

 دفع رسول الله ﷺ من عرفة، حتى إذا كان بالشعب نزل فبال، ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء، فقلت: الصلاة يا رسول الله، فقال: ( الصلاة أمامك). فركب، فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ، فاسبغ الوضوء، ثم أقيمت الصلاة، فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت العشاء فصلى، ولم يصل بينهما.


[ش أخرجه مسلم في الحج، باب: استحباب إدامة الحاج التلبية، رقم: 1280.

(ولم يسبغ) إسباغ الوضوء: إتمامه والمبالغة فيه، والمعنى قلله، على ما سبق معناه في الحديث قبله. (الصلاة) أي أتريد أن تصلي. (الصلاة أمامك) أي موضع هذه الصلاة المزدلفة وهي قدامك].