-3- 50 – باب: نزول عيسى بن مريم عليهما السلام.
3264 – حدثنا إسحاق: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب: أن سعيد بن المسيب: سمع أبا هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ : (والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها). ثم يقول أبو هريرة: واقرؤوا إن شئتم: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به من قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا}.
3265 – حدثنا ابن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري: أن أبا هريرة قال:
قال رسول الله ﷺ : (كييف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم، وإمامكم منكم). تابعه عقيل والأوزاعي.
[ش (إن شئتم) أن تتأكدوا من معنى وصدق ما أروي. (وإن من أهل الكتاب) وما من أحد من اليهود والنصارى. (به) بعيسى عليه السلام. (قبل موته) الموت العادي المألوف بعد نزوله عليه السلام /النساء: 159/].
[ش أخرجه مسلم في الإيمان، باب: نزول عيسى بن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد ﷺ ، رقم: 155. (وإمامكم منكم) يصلي معكم بالجماعة والإمام من هذه الأمة، تكرمة لها. أو المراد: أنه يحكم بينكم بشرعكم المستمد من كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد ﷺ ].