باب: ذكر أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع

-3- 5 – باب: ذكر أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع.

3321 – حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن سعد، عن عبد الرحمن بن هرمز، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال النبي ﷺ : (قريش، والأنصار، وجهينة، ومزينة، وأسلم، وغفار، وأشجع، موالي، ليس لهم مولى دون الله ورسوله).

3322 – حدثني محمد بن غرير الزهري: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح: حدثنا نافع: أن عبد الله أخبره:

أن رسول الله ﷺ قال على المنبر: (غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعصية عصت الله ورسوله).

3323 – حدثني محمد: أخبرنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

عن النبي ﷺ قال: (أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها).

3324/3325 – حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان. حدثني محمد بن بشار: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن ابن أبي بكرة، عن أبيه:

قال النبي ﷺ : (أرأيتم إن كان جهينة ومزينة وأسلم وغفار خيرا من بني تميم، وبني أسد، ومن بني عبد الله بن غطفان، ومن بني عامر بن صعصعة). فقال رجل: خابوا وخسروا، فقال: (هم خير من بني تميم، ومن بني أسد، ومن بني عبد الله بن غطفان، ومن بني عامر بن صعصعة).

(3325) – حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن محمد ابن أبي يعقوب قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه:

أن الأقرع بن حابس قال للنبي ﷺ : إنما بايعك سراق الحجيج، من أسلم وغفار ومزينة – وأحسبه – وجهينة – ابن أبي يعقوب شك – قال النبي ﷺ : (أرأيت إن كان أسلم وغفار ومزينة – وأحسبه – وجهينة خيرا من بني تميم، وبني عامر، وأسد، وغطفان،خابوا وخسروا). قال نعم، قال: (والذي نفسي بيده إنهم لخير منهم).

3326 – حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال النبي ﷺ : (أسلم وغفار وشيء من مزينة وجهينة، أو قال: شيء من جهينة أو مزينة خير عند الله – أو قال: يوم القيامة – من أسد، وتميم وهوازن، وغطفان).


[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: دعاء النبي ﷺ لغفار وأسلم، رقم: 2518. (غفار) اسم قبيلة وكذلك أسلم وعصية. (غفر الله لها) دعاء لهم بالمغفرة، أو هو إخبار عن وقوع المغفرة لهم بالفعل. (سالمها الله) من المسالمة وهي ترك الحرب، أي صنع بهم ما يوافقهم وسلمهم مما يكرهون، حيث دخلوا في الإسلام من غير حرب. (عصت..) أي فاستحقت اللعنة والعذاب، وذلك لقتلهم القراء يوم بئر معونة، انظر: 2880 ومواضعه].

[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: دعاء النبي ﷺ لغفار وأسلم، رقم: 2514].

[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: من فضائل غفار وأسلم وجهينة، رقم: 2522. (رجل) هو الأقرع بن حابس. (خابوا وخسروا) أي هم أقل من هذا].

[ش (سراق الحجيج) كانوا يتهمون بفعل ذلك في الجاهلية، فأراد رسول الله ﷺ بالثناء عليهم أن يمحو تلك السبة عنهم، وأن يعلم الناس أن ما أسلف منهم مغفور لهم بدخولهم في الإسلام].

[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: من فضائل غفار وأسلم وجهينة..، رقم: 2521. (قال قال) فاعل قال الأولى أبو هريرة رضي الله عنه، وفاعل قال الثانية هو النبي ﷺ ].