-3- 10 – باب: قصة خزاعة.
3332/3333 – حدثني إسحاق بن إبراهيم: حدثنا يحيى بن آدم: أخبرنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله ﷺ قال: (عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة).
(3333) – حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: سمعت سعيد بن المسيب قال:
البحيرة التي يمنع درها للطواغيت ولا يحلبها أحد من الناس، والسائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء.
قال: وقال أبو هريرة: قال النبي ﷺ : (رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب).
[ش أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: النار يدخلها الجبارون..، رقم: 2856. (البحيرة) هي الناقة إذا نتجت خمسة أبطن آخرها ذكر، شقوا أذنها وحرموا ركوبها ولبنها، وتركوها فلا تطرد عن ماء ولا عن مرعى. (درها) لبنها. (للطواغيت) لأجلها، جمع طاغوت وهو كل رأس في الضلال. (يسيبونها) وكانوا ربما نذروا ذلك. (قصبه) أمعاءه، وقيل: ما كان أسفل البطن من الأمعاء].