-3- 14 – باب: من أحب أن لا يسب نسبه.
3338 – حدثني عثمان بن أبي شيبة: حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
استأذن حسان النبي ﷺ في هجاء المشركين، قال: (كيف بنسبي). فقال حسان: لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين، وعن أبيه قال: ذهبت أسب حسان عند عائشة، فقالت: لا تسبه، فإنه كان ينافح عن النبي ﷺ .
[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: فضائل حسان بن ثابت رضي الله عنه، رقم: 2487، 2489. (كيف بنسبي) كيف تهجو قريشا مع اجتماعي معهم في النسب. (لأسلنك منهم) لأخلصن نسبك من نسبهم بحيث يختص الهجاء بهم دونك. (كما تسل الشعرة) أي فلا تنقطع ولا يتعلق بها شيء لنعومتها. (أبيه) أي أبي هشام وهو عروة بن الزبير رضي الله عنه. (ينافح) يدافع].