-3- 36 – باب: أتباع الأنصار.
3576/3577 – حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن عمرو: سمعت أبا حمزة، عن زيد بن أرقم:
قالت الأنصار: يا رسول الله، لكل نبي أتباع، وإنا قد اتبعناك، فادع الله أن يجعل أتباعنا منا، فدعا به. فنميت ذلك إلى ابن أبي ليلى، قال: قد زعم ذلك زيد.
(3577) – حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا حمزة، رجلا من الأنصار:
قالت الأنصار: إن لكل قوم أتباعا، وإنا قد اتبعناك، فادع الله أن يجعل أتباعنا منا، قال النبي ﷺ : (اللهم اجعل أتباعنا منهم). قال عمرو: فذكرته لابن أبي ليلى، قال: قد زعم ذاك زيد. قال شعبة: أظنه زيد ابن أرقم.
[ش (أتباعنا منا) حلفاءنا وموالينا متصلين بنا، يقال لهم الأنصار، حتى يكون لهم ما كان لنا من العز والشرف، وتنالهم الوصية بالأنصار والإحسان إليهم. (فنميت) رفعت ونقلت، وقائل هذا عمرو بن مرة أحد الرواة. (زعم) أي قال، ويطلق الزعم على القول أحيانا].