-3- 37 – باب: فضل دور الأنصار.
3578/3579 – حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة، عن أنس بن مالك، عن أبي أسيد رضي الله عنه قال:
قال النبي ﷺ : (خير دور الأنصار بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل، ثم بنو الحارث بن الخزرج، ثم بنو ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير). فقال سعد: ما أرى النبي ﷺ إلا قد فضل علينا؟ فقيل: قد فضلكم على كثير.
وقال عبد الصمد: حدثنا شعبة: حدثنا قتادة: سمعت أنسا: قال أبو أسيد، عن النبي ﷺ بهذا. وقال: سعد بن عبادة.
(3579) – حدثنا سعد بن حفص الطلحي: حدثنا شيبان، عن يحيى: قال أبو سلمة: أخبرني أبو أسيد:
أنه سمع النبي ﷺ يقول: (خير الأنصار، أو قال: خير دور الأنصار بنو النجار، وبنو عبد الأشهل، وبنو الحارث، وبنو ساعدة).
3580 – حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان قال: حدثني عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل، عن أبي حميد،
عن النبي ﷺ قال: (إن خير دور الأنصار دار بني النجار، ثم بني عبد الأشهل، ثم دار بني الحارث، ثم بني ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير). فلحقنا سعد بن عبادة، فقال أبو أسيد: ألم تر أن نبي الله ﷺ خير الأنصار، فجعلنا أخيرا؟ فأدرك سعد النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، خير دور الأنصار فجعلنا آخرا، فقال: (أو ليس بحسبكم أن تكونوا من الخيار).
[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: في خير دور الأنصار رضي الله عنهم، رقم: 2511. (دور) أي قبائل. (سعد) بن عبادة رضي الله عنه، وهو من بني ساعدة].
[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب، في معجزات النبي ﷺ ، رقم: 1392. (خير) فضل بعض الأنصار على بعض. (بحسبكم) كافيكم].