-3- 70 – باب: حديث الإسراء.
وقول الله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} /الإسراء: 1/.
3673 – حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: (لما كذبني قريش، قمت في الحجر، فجلا الله لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه).
[ش (سبحان) من التسبيح، وهو التنزيه عن النقائص والعيوب. (أسرى) من السرى، وهو سير الليل].
[ش أخرجه مسلم في الإيمان، باب: ذكر المسيح بن مريم والمسيح الدجال، رقم: 170. (الحجر) ما تحت ميزاب الرحمة، المحاط بجدار قصير. (فجلا) كشف الحجب بيني وبينه. (فطفقت) أخذت وشرعت. (آياته) علاماته وأوضاعه وأحواله].