-3- 22 – باب: ما أصاب النبي ﷺ من الجراح يوم أحد.
3845 – حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام: سمع أبا هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ : (اشتد غضب الله على قوم فعلوا بنبيه – يشير إلى رباعيته – اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله ﷺ في سبيل الله).
3846 – حدثني مخلد بن مالك: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي: حدثنا ابن جريج، عن عمر بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
اشتد غضب الله على قتله النبي ﷺ في سبيل الله، اشتد غضب الله على قوم دموا وجه نبي الله ﷺ .
3847 – حدثنا قتيبه بن سعيد: حدثنا يعقوب، عن أبي حازم:
أنه سمع سهل بن سعد، وهو يسأل عن جرح رسول الله ﷺ ، فقال: أما والله إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله صلى
الله عليه وسلم، ومن كان يسكب الماء، وبما دووي، قال: كانت فاطمة عليها السلام بنت رسول الله ﷺ تغسله، وعلى بن أبي طالب يسكب الماء بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة من حصير، فأحرقتها وألصقتها، فاستمسك الدم، وكسرت رباعيته يومئذ، وجرح وجهه، وكسرت البيضة على رأسه.
3848 – حدثني عمرو بن علي: حدثنا أبو عاصم: حدثنا جريج، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
اشتد غضب الله على من قتله نبي، واشتد غضب الله على من دمى وجه رسول الله ﷺ .
[ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير، باب: اشتداد غضب الله على من قتله رسول الله ﷺ ، رقم: 1793.
(اشتد غضب الله) إنتقامه وعقابه لمن فعل هذا الذنب المتناهي في السوء. (رباعيته) السن التي تلي الثنية من كل جانب، والثنية إحدى السنين في مقدمة الأسنان].