-3- 23 – باب: {الذين استجابوا لله والرسول} / آل عمران: 172/.
3849 – حدثنا محمد: حدثنا أبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:
{الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنو منهم واتقوا أجر عظيم} قالت لعروة: يا ابن أختي، كان أبوك منهم: الزبير وأبو بكر، لما أصاب رسول الله ﷺ ما أصاب يوم أحد، وانصرف عنه المشركون، خاف أن يرجعوا، قال: (من يذهب في إثرهم). فانتدب منهم سبعون رجلا، قال: كان فيهم أبو بكر والزبير.
[ش (استجابوا) أطاعوا الأمر وأجابوا النداء. (القرح) الجراح. /آل عمران: 172/. (إثرهم) خلفهم وعقبهم. (فانتدب) من قولهم ندبه لأمر فانتدب، أي دعاه فأجاب].