باب: بعث النبي ﷺ أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهنية

-3- 43 – باب: بعث النبي ﷺ أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهنية.

4021 – حدثني عمرو بن محمد: حدثنا هشيم: أخبرنا حصين: أخبرنا أبو ظبيان قال: سمعت أسامة بن زيد رضي الله عنهما يقول: بعثنا رسول الله ﷺ إلى الحرقة، فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم: فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري عنه، فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي ﷺ فقال: (يا أسامة، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله). قلت: كان متعوذا، فما زال يكررها، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.

 

4022/4023 – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد قال: سمعت سلمة بن الأكوع يقول: غزوت مع النبي ﷺ سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات، مرة علينا أبو بكر، ومرة علينا أسامة.

وقال عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي، عن يزيد بن أبي عبيد قال: سمعت سلمة يقول: غزوت مع النبي ﷺ سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات، علينا مرة أبو بكر، ومرة أسامة.

 

(4023) – حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد: حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة، بن الأكوع رضي الله عنه قال: غزوت مع النبي ﷺ سبع غزوات، وغزوت مع ابن حارثة، استعمله علينا.

(4024) – حدثنا محمد بن عبد الله: حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال: غزوت مع النبي ﷺ سبع غزوات، فذكر خيبر، والحديبية، ويوم حنين، ويوم القرد، قال يزيد: ونسيت بقيتهم.


[ش أخرجه مسلم في الإيمان، باب: تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله، رقم: 96.

(الحرقة) قبيلة من جهينة. (رجلا) هو مرادس بن نهيك. (متعوذا) مستجيرا من القتل. (يكررها) أي يكرر إنكاره عليه وقوله].

[ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير، باب: عدد غزوات النبي صلى الله

عليه وسلم، رقم 1815.

(البعوث) جمع بعث، وهو الجيش الذي يبعثه رسول الله ﷺ إلى العدو ولا يخرج فيه].

[ش (ابن حارثة) هو زيد رضي الله عنه. (استعمله) جعله أميرا، والظاهر أن هذا في غزوة مؤتة].

[ش (يوم القرد) انظر الحديث: [3958]].