-3- 68 – باب: قصة أهل نجران.
4119 / 4120 – حدثني عباس بن الحسين: حدثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال:
جاء العاقب والسيد، صاحبا نجران، إلى رسول الله ﷺ يريدان أن يلاعناه، قال: فقال أحدهما لصاحبه: لا تفعل، فوالله لئن كان نبيا فلاعننا لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا. قالا: إنا نعطيك ما سألتنا، وابعث معنا رجلا أمينا، ولا تبعث معنا إلا أمينا. فقال: (لأبعثن معكم رجلا أمينا حق أمين). فاستشرف له أصحاب رسول الله ﷺ ، فقال: (قم يا أبا عبيدة بن الجراح). فلما قام، قال رسول الله ﷺ : (هذا أمين هذه الأمة).
(4120) – حدثنا محمد بن بشار: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة رضي الله عنه قال:
جاء أهل نجران إلى النبي ﷺ ، فقالوا: ابعث لنا رجلا أمينا، فقال: (لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق أمين). فاستشرف لها الناس، فبعث أبا عبيدة بن الجراح.
4121 – حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس،
عن النبي ﷺ قال: (لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح).
[ش (العاقب) صاحب مشورتهم، واسمه عبد المسيح. (السيد) رئيسهم، واسمه الأيهم. (صاحبا نجران) من أكابر النصارى فيها. (يلاعناه) يباهلاه، بأن يدعو كل فريق بالعذاب على المبطل. (ما سألتنا) الذي طلبته منا من الجزية].