باب: بعث النبي ﷺ أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه

-3- 81 – باب: بعث النبي ﷺ أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه.

4198/4199 – حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن الفضيل بن سليمان: حدثنا موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه:

استعمل النبي ﷺ أسامة، فقالوا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (قد بلغني أنكم قلتم في أسامة، وإنه أحب الناس إلي).

(4199) – حدثنا إسماعيل: حدثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

أن رسول الله ﷺ بعث بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن الناس في إمارته، فقام النبي ﷺ فقال: (إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل، وايم الله إن كان لخليفا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس لي، وإن هذا لمنأحب الناس إلي بعده).

4200 – حدثنا أصبغ قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن ابن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن الصنابحي أنه قال له:

متى هاجرت؟ قال: خرجنا من اليمن مهاجرين، فقدمنا الجحفة، فأقبل راكب فقلت له: الخبر؟ فقال: دفنا النبي ﷺ منذ خمس، قلت: هل سمعت في ليلة القدر شيئا؟ قال: نعم، أخبرني بلال مؤذن النبي ﷺ : أنه سمع في السبع في العشر الأواخر.


[ش (الجحفة) موضع بين مكة والمدينة، يحرم منه الحاج القادم من بلاد الشام ونحوها. (الخبر) ماذا عندك من أخبار المدينة. (في ليلة القدر) أي في بيان وقتها. (السبع..) ليلة السابع والعشرين منه]