باب: {ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار}

 

-3- 77 – باب: {ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار} /192/.

4295 – حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا معن بن عيسى: حدثنا مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى عبد الله بن عباس: أن عبد الله بن عباس أخبره:

أنه بات عند ميمونة زوج النبي ﷺ ، وهي خالته، قال: فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله ﷺ وأهله في طولها، فنام رسول الله ﷺ حتى انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، ثم استيقظ رسول الله ﷺ فجعل يمسح النوم عن وجهه بيديه، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها، فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي، فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله ﷺ يده اليمنى على رأسي، وأخذ بيده اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح.


[ش (أخزيته) أذللته وأهنته. (الظالمين) الكافرين، والذين يستحقون دخول جهنم. (أنصار) أعوان ينصرونهم أو شفعاء يشفعون لهم].