-3- 79 – باب: تفسير سورة النساء.
قال ابن عباس: {يستنكف} /172/: يستكبر. قواما: قوامكم من معايشكم. {لهن سبيلا} /15/: يعني الرجم للثيب والجلد للبكر.
وقال غيره: {مثنى وثلاث} /3/: يعني اثنتين وثلاثا وأربعا، ولا تجاوز العرب رباع.
[ش (قواما) أشار بهذا إلى قراءة ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما..}]. /النساء: 5/. وقيل هي أيضا قراءة ابن عمر رضي الله عنهما، وهي قراءة شاذة
والقراءة المتواترة: {قياما} و “قيما” والمعنى واحد في الثلاثة. (تؤتوا) تعطوا. (السفهاء) المبذرين والذين لا يحسنون التصرف في الأموال. (سبيلا) حكما يعاملن به، وقد كان الحكم أول الأمر: أن المرأة إذا ثبت زناها حبست في بيت فلا تمكن من الخروج منه حتى تموت، فنسخ ذلك بجلد البكر – وهي التي لم تتزوج – ورجم الثيب – وهي التي قد تزوجت – وكان هذا الحكم هو السبيل الذي جعل لهن. (الرجم) الرمي بالحجارة حتى الموت. (غيره) هو أبو عبيدة رحمه الله تعالى. (ولا تجاوز..) أي لا يقولون في العدد المتكرر بعد الأربع: خماس وسداس، كما يقولون فيها وفيما قبلها: رباع وثلاث ومثنى.)