باب: {ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عاقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شيء شهيدا}

-3- 86 – باب: {ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عاقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شيء شهيدا} /33/.

وقال معمر: أولياء موالي، وأولياء ورثة، عاقدت أيمانكم: هو مولى اليمين، وهو الحليف، والمولى أيضا ابن العم، والمولى المنعم المعتق، والمولى المعتق، والمولى المليك، والمولى مولى في الدين.

4304 – حدثني الصلت بن محمد: حدثنا أبو أسامة، عن إدريس، عن طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما:

{ولكل جعلنا موالي}. قال: ورثة. {والذين عاقدت أيمانكم}: كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمه، للأخوة التي آخى النبي ﷺ بينهم، فلما نزلت: {ولكل جعلنا موالي}. نسخت. ثم قال: {والذين عاقدت أيمانكم}: من النصر والرفادة والنصيحة، وقد ذهب الميراث، ويوصي له.

سمع أبو أسامة إدريس، وسمع إدريس طلحة.


[ش (معمر) هو أبو عبيدة معمر بن المثنى، رحمه الله تعالى. (أولياء موالي) أي أولياء بالحلف وعقد الولاء. (أولياء ورثة) أي أولياء قرابة. (المليك) السلطان والحاكم، يقال له مولى، لأنه يلي أمور الناس].