-3- 97 – باب: {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} /94/.
السلم والسلم والسلام واحد.
4315 – حدثني علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما: {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا}. قال: قال ابن عباس: كان رجل في غنيمة له فلحقه المسلمون، فقال: السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا غنيمته، فأنزل الله في ذلك إلى قوله: {تبتغون عرض الحياة الدنيا}: تلك الغنيمة.
قال: قرأ ابن عباس: السلام.
[ش (واحد) أي من حيث المعنى، ووردت فيها قراءات متواترة، فقراءة حمزة ونافع وابن عامر وخلف العاشر وأبي جعفر بغير ألف، وقراءة غيرهم بثبوتها].
[ش أخرجه مسلم في التفسير، رقم: 3025
(ألقى إليكم السلام) نطق بالشهادتين أو حياكم بتحية الإسلام. (لست مؤمنا) أي تقولون: لم يؤمن حقيقة إنما نطق بالإسلام تقية /النساء: 94/. (غنيمته) تصغير غنم، أي قطيع صغير من الغنم. (قال) أي عطاء. (السلام) أي بإثبات الألف].