-3- 104 – باب: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا} /128/.
وقال ابن عباس: {شقاق} /35/ : تفاسد. {وأحضرت الأنفس الشح} /128/: هواه في الشيء يحرص عليه. {كالمعلقة} /129/: لا هي أيم ولا ذات زوج. {نشوزا}: بغضا.
4325 – حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا هشام بن عروة،
عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:
{وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا}. قالت: الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها، يريد أن يفارقها، فتقول: أجعلك من شأني في حل، فنزلت هذه الآية في ذلك.}
[ش (بعلها) زوجها. (نشوزا) ترفعا عنها، وتركا للمودة بينهما ومنعا للنفقة عليها.
(إعراضا) بترك محادثتا ومؤانستها أو التقليل من ذلك. (وأحضرت الأنفس الشح) البخل مع الحرص أو الإفراط فيه، أي جعل الشح حاضرا لا يغيب عنها كالطبع الملازم لها. (أيم) الأيم من لا زوج لها، بكرا كانت أم ثيبا، ويطلق على الرجل إن كان كذلك].