-3- 123 – باب: تفسير سورة الأنعام.
قال ابن عباس: {ثم لم تكن فتنتهم} /23/: معذرتهم. {معروشات} /141/: ما يعرش من الكرم وغير ذلك. {حمولة} /142/: ما يحمل عليها. {وللبسنا} /9/: لشبهنا. {ينأون} /26/: يتباعدون. {تبسل}/70/: تفضح. {أبسلوا} /70/: أفضحوا. {باسطوا أيديهم} /93/: البسط الضرب.
{استكثرتم من الإنس} /128/: أضللتم كثيرا. {مما ذرأ من الحرث} /136/: جعلوا لله من ثمراتهم ومالهم نصيبا، وللشيطان والأوثان نصيبا. {أما اشتملت} /143 – 144/: يعني هل تشتمل إلا على ذكر أو أنثى، فلم تحرمون بعضا وتحلون بعضا؟. {مسفوحا} /145/: مهراقا. {صدف} /157/: أعرض.
أبلسوا: أويسوا، و{أبسلوا} /70/: أسلموا. {سرمدا} /القصص: 71 – 72/: دائما. {استهوته} /71/: أضلته. {تمترون} /2/: تشكون. {وقرا} /25/: صمما. وأما الوقر: فإنه الحمل. {أساطير} /25/: واحدها أسطورة وإسطارة، وهي الترهات. {البأساء} /42/: من البأس، ويكون من البؤس. {جهرة} /47/: معاينة. {الصور} /73/: جماعة صورة، كقوله سورة وسور. {ملكوت} /75/: ملك، مثل: رهبوت خير من رحموت، ويقول: ترهب خيرا من أن ترحم. {وإن تعدل} /70/: تقسط، لا يقبل منها في ذلك اليوم. {جن} /76/: أظلم. {تعالى} /100/: علا. يقال: على الله حسبانه أي حسابه، ويقال: {حسبانا} /96/: مرامي و{رجوما للشياطين} /الملك: 5/. {مستقر} /98/: في الصلب {ومستودع} /98/: في الرحم. القنو العذق، والاثنان قنوان، والجماعة أيضا قنوان، مثل صنو و{صنوان} /الرعد: 4/./ {أكنة} /25/: واحدها كنان.
[ش (البسط الضرب) أي أيديهم مبسوطة إليهم بالضرب. (ذرأ) خلق. (الحرث) الزرع. (هل تشتمل..) أي رحم الأنثى. (مهراقا) مصبوبا. (صدف) أعرض وصد الناس. (أبلسوا) يشير إلى قوله تعالى: {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون} /الأنعام: 44/. أي فإذا هم متحسرون واجمون، يائسون من كل خير. ولفظ {مبلسون} وارد في /المؤمنون: 77/ و/الزخرف: 75/. (أسلموا) إلى الهلاك. (الترهات) الأباطيل. (البأس) القوة والشدة، ويطلق على الحرب والعذاب. (والبؤس) الفقر وسوء الحال. (الصور) شيء كالقرن ينفخ فيه يوم القيامة، وقيل: هو جمع صورة، والمراد بها الإنسان، والنفخ فيها إحياؤها بنفخ الروح فيها. والقول الأول هو الصحيح وعليه إجماع أهل السنة. (جماعة) جمع. (ملكوت) هو الملك العظيم والسلطان القاهر، وملكوت السموات والأرض: ما فيهما من آيات وعجائب. (رهبوت..) هذا مثل يقال، أي رهبة خير من رحمة، وأشاربه إلى أن وزن ملكوت مثل وزن رهبوت ورحموت. (تعدل) فسرت أيضا بتفتدي، وبتتوب. (ذلك اليوم) يوم القيامة. (حسبانا) اللفظ من قوله تعالى: {وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا} أي يجريان بحساب مقنن مقدر لا يتغير ولا يضطرب، وبه يعلم الناس حساب الأوقات والأزمان، وإلى هذا المعنى أشار البخاري رحمه الله تعالى بقوله: على الله حسبانه أي حسابه. وقيل: معناه: تجريان في منازل لا يتجاوزانها حتى ينتهيا إلى أقصاها. (حسبانا: مرامي ورجوما للشياطين) حسبانا: قال في المصباح: الحسبان – بالضم – سهام صغار يرمى بها عن القسي الفارسية، الواحدة حسبانة، وقال الأزهري: الحسبان مرام صغار، لها نصال دقاق يرمي بجماعة منها في جوف قصبة، فإذا نزع في القصبة خرجت الحسبان كأنها قطعة مطر، فتفرقت، فلا تمر بشيء إلا عقرته أي جرحته. مرامي: جمع مرماة وهي: سهم صغير ضعيف أو سهم يتعلم به الرمي، ورجوما: جمع رجم وهو ما يرجم به ويقذف. والمعنى – والله أعلم – أن الله تعالى جعل من الشمس والقمر مانعا للشياطين من اقتراب السماء واستراق السمع، بحيث كلما توجه أحد من مردة الجن – وهم الشياطين – نحو السماء وحاول الاقتراب منها، انبعث عليه من الشمس أو القمر سهم أو عدة سهام من نار تحرقه إن أصابته، أي تحمله على النزول فرارا منها. (مستقر) اللفظ من قوله تعالى: {وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع}. وقيل في تفسيرها ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى، وقيل عكسه، أي المستقر في رحم المرأة والمستودع في صلب الرجل، وقيل غير ذلك، وقرأ أبو عمرو وابن كثير {فمستقر} بكسر القاف، وقرأ غيرهما {فمستقر} بفتحها، وقرأ الجميع {مستودع} بفتح الدال، إلا في رواية عن أبي عمرو {مستودع} بكسرها. (القنو) يشير إلى قوله تعالى: {ومن النخل من طلعها قنوان دانية} /الأنعام: 99/. وفسر القنو بالعذق، وهو من الرطب كالعنقود من العنب أو هو العرجون – أي غصن النخيل – بما فيه من الشماريخ، جمع شمراخ، وهو كالعنقود من العنب. (طلعها) ثمرها، والطلع أيضا زهر النخيل وما يكون فيه. (مثل صنو وصنوان) أي يثني ويجمع قنو على قنوان. كما يثني ويجمع صنو على صنوان، ولفظ صنوان من قوله تعالى: {وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان}. والصنو من النبات: إذا تشابه الشجر وطلعت اثنتان أو أكثر من أصل واحد، فالصنوان: هي النخلات المجتمعة في أصل واحد، وغير الصنوان: هي النخلات المتفرقة وكل منها منفردة بأصل، وكذلك الزروع. والصنو المثل، يقال: العم صنو الأب].