-3- 142 – باب: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون} /24/.
استجيبوا: أجيبوا. لما يحييكم: يصلحكم.
4370 – حدثني إسحاق: أخبرنا روح: حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن: سمعت حفص بن عاصم يحدث، عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال:
كنت أصلي، فمر بي رسول الله ﷺ فدعاني، فلم آته حتى صليت، ثم أتيته فقال: (ما منعك أن تأتيني؟ ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم}. ثم قال: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج). فذهب رسول الله ﷺ ليخرج فذكرت له.
وقال معاذ: حدثنا شعبة، عن خبيب: سمع حفصا: سمع أبا سعيد، رجلا من أصحاب النبي ﷺ ، بهذا. وقال: (وهي: {الحمد لله رب العالمين}. السبع المثاني).
[ش (يحول..) أي يميته فتفوته الفرصة فلا يتمكن من الإيمان، أو يجعل بينه وبين الخير والإيمان حاجزا].