باب: {براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين}

-3- 149 – باب: {براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين} /1/.

{أذان} /3/: إعلام. وقال ابن عباس: {أذن} /61/: يصدق. {تطهرهم وتزكيهم بها} /103/: ونحوها كثير، والزكاة: الطاعة والإخلاص. {لا

يؤتون الزكاة} /فصلت: 7/: لا يشهدون أن لا إله إلا الله. {يضاهون} /30/: يشبهون.

4377 – حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن أبي إسحق قال: سمعت البراء رضي الله عنه يقول: آخر آية نزلت: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة}. وآخر سورة نزلت براءة.


[ش (براءة) تبرؤ، أي لم يبق للمشركين عصمة بعهد أو ذمة. (أذن) يسمع من كل أحد ويصدقه. (ونحوها كثير) أي إن مجيء لفظين مختلفين في المادة متفقين في المعنى، كتطهرهم وتزكيهم، كثير في لغات العرب، وهو يشير إلى أن معنى الزكاة والتزكية التطهير. وتستعمل التزكية للمبالغة في التطهير، وتأتي أيضا بمعنى النماء والبركة والمدح، وبمعنى الطاعة والإخلاص، كما ذكر. (يضاهون) من المضاهات وهي المشابهة، وقرأ عاصم {يضاهئون} وقرأ الباقون {يضاهون}].