باب: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم}

-3- 151 – باب: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم} /3/.

آذنهم: أعلمهم.

4379 – حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث: حدثني عقيل قال ابن شهاب: فأخبرني حميد بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة قال:

 بعثني أبو بكر رضي الله عنه في تلك الحجة في المؤذنين، بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى: أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان.

قال حميد: ثم أردف النبي ﷺ بعلي بن أبي طالب، فأمره أن يؤذن ببراءة.

قال أبو هريرة: فأذن معنا علي في أهل منى يوم النحر ببراءة، وأن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان.


[ش (أذان) إعلام وإنذار. (يوم الحج الأكبر) قيل: هو يوم عرفة، وقيل: هو يوم النحر، وقيل: هو اسم لذاك الحج الذي حج فيه أبو بكر رضي الله عنه وكان أميرا عليه من قبل رسول الله ﷺ ، وقيل غير ذلك. (تبتم) من الكفر والغدر. (توليتم) أعرضتم. (غير معجزي الله) غير فائتين أخذه وعقابه].