-3- 163 – باب: قوله: {يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم}. إلى قوله: {الفاسقين} /96/.
[ش (لترضوا عنهم) غايتهم من الحلف طلب رضاكم، لينفعهم ذلك في دنياهم. (فإن ترضوا عنهم) تقبلوا عذرهم وتظهروا الرضا منهم. (إلى قوله) وتتمتها: {فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين} فإن رضاكم عنهم لا ينفعهم عند الله عز وجل الذي يعلم ما في قلوبهم من النفاق والكفر، ولا يمنعهم من التعرض لعقوبته العاجلة والآجلة].