-3- 176 – باب: قوله: {وكذلك أخذ ربك إذ أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} /102/.
{الرفد المرفود} /99/: العون المعين، رفدته أعنته. {تركنوا} /113/: تميلوا. {فلولا كان} /116/: فهلا كان. {أترفوا} /116/: أهلكوا.
وقال ابن عباس: {زفير وشهيق} /106/: شديد وصوت ضعيف.
4409 – حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا أبو معاوية: حدثنا بريد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ : (إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته). قال: ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}.
[ش (وكذلك) مثل ما سبق ذكره من العذاب والإهلاك. (أخذ ربك) المذنبين بسبب معصيتهم. (أخذ القرى) أي أهلها. (أليم شديد) موجع صعب. (تركنوا) ترضوا بأعمالهم وتستكينوا إلى ظلمهم. (أترفوا) أهلكوا بسبب ما مالوا إليه من الترف وحب الرياسة والثروة، وإيثارهم ذلك على الأمربالمعروف والنهي عن المنكر. والترف: التنعم والترفه].
[ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: تحريم الظلم، رقم: 2583.
(ليملي) ليمهل. (لم يفلته) لم يخلصه ولم يتركه حتى يستوفي عقابه. (وكذلك) أي كما ذكر من إهلاك الأمم وأخذهم بالعذاب. (أخذ ربك) إهلاكه وعذابه. (أخذ القرى) أخذ أهلها /هود: 102/].