-3- 202 – باب: قوله: {وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها}. الآية /16/.
4434 – حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: أخبرنا منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله قال:
كنا نقول للحي إذا كثروا في الجاهلية: أمر بنو فلان.
حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان وقال: أمر.
[ش (أردنا..) توجهت إرادتنا لذلك لعلمنا بسوء حالهم. (قرية) أهل قرية. (أمرنا مترفيها..) أمرنا المتنعمين المتوسعين في ملاذ الدنيا بطاعتنا وشكر نعمنا، فخالفوا وعصوا. وفسر أمرنا بكثرنا، أي كثرنا المترفين والفساق. (الآية) وتتمتها: {ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا} أي أكثروا العصيان وفشت فيهم المنكرات، فاستحقوا عقاب الله تعالى الذي توعدهم به، فأهلكهم هلاك استئصال، وخرب ديارهم].
[ش (للحي) أبناء القبيلة، أو القبيلة. (أمر) كثر].