-3- 211 – باب: {ويسألونك عن الروح} /85/.
4444 – حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش قال: حدثني إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه قال:
بينا أنا مع النبي ﷺ في حرث، وهو متكئ على عسيب، إذ مر اليهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح؟ فقال: ما رابكم إليه؟ وقال بعضهم: لا يستقبلكم بشيء تكرهونه، فقالوا: سلوه، فسألوه عن الروح، فأمسك النبي ﷺ فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}.
[ش (حرث) زراعة، أي أرض مزروعة. (ما رابكم إليه) بصيغة الماضي من الريب، وذكره في [النهاية] بضم الباء: (ما رابكم إليه) أي ما رابكم وحاجتكم إلى سؤاله، وفي نسخة (ما رأيكم) أي فكركم. وفي العيني: قال الخطابي: الصواب: (ما أربكم) أي ما حاجتكم].