-3- 229 – باب: قوله: {ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى. فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم وأضل فرعون قومه وما هدى} /77، 78/.
4460 – حدثني يعقوب بن إبراهيم: حدثنا روح: حدثنا شعبة: حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
لما قدم رسول الله ﷺ المدينة، واليهود تصوم عاشوراء، فسألهم فقالوا: هذا اليوم الذي ظهر فيه موسى على فرعون، فقال النبي ﷺ : (نحن أولى بموسى منهم، فصوموه).
[ش (أسر) سر بهم في الليل. (فاضرب لهم طريقا) اجعل لهم طريقا بضربك البحر بعصاك. (البحر) بحر القلزم وهو البحر الأحمر. (يبسا) يابسا ليس فيه ماء ولا طين. (دركا) إدراكا من فرعون وقومه. (ولا تخش) غرقا من البحر أمامك. (فغشيهم) أصابهم وغطاهم. (وما هدى) ما هداهم سبيل الرشاد كما ادعى بقوله كما حكاه القرآن: {وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} /غافر: 29/].