باب: تفسير سورة الشعراء

-3- 258 – باب: تفسير سورة الشعراء.

وقال مجاهد: {تعبثون} /128/: تبنون. {هضيم} /148/: يتفتت إذا مس. مسحرين: المسحورين. {ليكة} /176/: والأيكة جمع أيكة، وهي جمع الشجر. {يوم الظلة} /189/: إظلال العذاب إياهم. {موزون} /الحجر: 19/: معلوم. {كالطود} /63/: الجبل. وقال غيره: {لشرذمة} /54/: طائفة قليلة. {في الساجدين} /219/: المصلين.

قال ابن عباس: {لعلكم تخلدون} /129/: كأنكم. الريع: الأيفاع من الأرض، وجمعه ريعة وأرياع، واحده ريعة. {مصانع} /129/: كل بناء فهو مصنعة. {فرهين} /149/: مرحين، {فارهين} بمعناه، ويقال: {فارهين} حاذقين. {تعثوا} /183/: هو أشد الفساد، وعاث يعيث عيثا. {الجبلة} /184/: الخلق، جبل خلق، ومنه جبلا وجبلا وجبلا يعني الخلق، قاله ابن عباس.


[ش (تعبثون..) تبنون ما تلعبون فيه وتلهون. (هضيم) يانع نضيج لين. (مسحرين) اللفظ من قوله تعالى: {قالوا إنما أنت من المسحرين} /الشعراء: 153/. (ليكة) اسم البلد، وهذه قراءة ابن كثير ونافع وابن عامر، وقرأ الباقون: {الأيكة} أي الغيضة الملتفة من الشجر، أو التي تنبت ناعم الشجر. (جمع أيكة) قال العيني: كذا في النسخ، وهو غير صحيح، والصواب أن يقال: الليكة والأيكة مفرد أيك، أو يقال: جمعها أيك. (الظلة) السحاب الذي أظلهم وكان فيه عذابهم. (الريع) يشير إلى قوله تعالى: {أتبنون بكل ريع آية تعبثون} /الشعراء: 128/: أي تبنون بكل أرض مرتفعة بناء يكون علامة لكم على الطريق، وتتخذونه مكانا للهو واللعب. (الأيفاع) جمع يفاع، وهو المكان المرتفع من الأرض، والمرتفع من كل شيء. (واحده ريعة) أي يكون لفظ ريع – أيضا – جمعا، واحده: ريعة. (مصانع) أبنية وقصورا وحصونا منيعة، وقيل: حياض المياه ومآخذها. ومصانع: جمع مصنعة ومصنع. (فرهين) قراءة شامي وكوفي.(فرهين) قراءة غيرهما. (مرحين) من المرح وهو شدة الفرح والنشاط، وقيل: أشرين بطرين معجبين بصنعكم. (تعثوا) من عثا يعثو، ومثله: عاث يعيث، ومعناه: أفسد أشد الفساد. (جبلا..) يشير إلى قوله تعالى: {ولقد أضل منكم جبلا كثيرا} /يس: 62/. وهذه قراءة نافع وعاصم، أي بكسرتين وتشديد اللام، وقرأ أبو عمرو وابن عامر: {جبلا} بضم الجيم وإسكان الباء مع تخفيف اللام، وقرأ الباقون: {جبلا} بضمتين وتخفيف اللام، وقرئ شاذا بغيرهذا].