باب: قوله: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون}

-3- 302 – باب: قوله: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} /22/.

4538 – حدثنا الصلت بن محمد: حدثنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود:

 {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم}. الآية: كان رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف، أو رجلان من ثقيف وختن لهما من قريش، في بيت، فقال بعضهم لبعض: أترون أن الله يسمع حديثنا؟ قال بعضهم: يسمع بعضه، وقال بعضهم: لئن كان يسمع بعضه لقد يسمع كله، فأنزلت: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم}.


[ش (تستترون) تستخفون، وقيل: تظنون، وقيل: تتقون وتحذرون].

[ش أخرجه مسلم في أوائل صفات المنافقين وأحكامهم، رقم: 2775.(ختن) كل من كان من قبل المرأة كأبيها وأخيها فهو ختن، ويطلق أيضا على زوج البنت و الأخت. (ثقيف) إحدى قبائل العرب، وكانت تسكن الطائف].