باب: قوله: {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرادكم فأصبحتم من الخاسرين}

-3- 303 – باب: قوله: {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرادكم فأصبحتم من الخاسرين} /23/.

4539/4540 – حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا منصور، عن مجاهد،عن أبي معمر، عن عبد الله رضي الله عنه قال:

اجتمع عند البيت قرشيان وثقفي، أو ثقفيان وقرشي، كثيرة شحم بطونهم قليلة فقه قلوبهم، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إن جهرنا، ولا يسمع إن أخفينا. وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا، فأنزل الله عز وجل: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم}. الآية.

وكان سفيان يحدثنا بهذا فيقول: حدثنا منصور، أو ابن أبي نجيح، أو حميد، أحدهم أو اثنان منهم، ثم ثبت على منصور، وترك ذلك مرارا غير واحدة.

قوله: {فإن يصبروا فالنار مثوى لهم}. الآية.

(4540) – حدثنا عمرو بن علي: حدثنا يحيى: حدثنا سفيان الثوري قال: حدثني منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله بنحوه


[ش (فإن يصبروا) على العذاب وما ينالهم في النار. (مثوى) مسكن ومنزل إقامة. (الآية) فصلت: 54. وتتمتها: {وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين} (يستعتبوا) يطلبوا العتبى وهي الرضا. (المعتبين) المرضين الذين قبل عتابهم وأجيبوا إلى ما طلبوا].