-3- 313 – باب: {ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون} /14/.
4547 – حدثنا بشر بن خالد: أخبرنا محمد، عن شعبة، عن سليمان ومنصور، عن أبي الضحى، عن مسروق قال: قال عبد الله:
إن الله بعث محمدا ﷺ وقال: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين}. فإن رسول الله ﷺ لما رأى قريشا استعصوا عليه قال: (اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف). فأخذتهم السنة حتى حصت كل شيء، حتى أكلوا العظام والجلود، فقال أحدهم: حتى أكلوا الجلود والميتة، وجعل يخرج من الأرض كهيئة الدخان، فأتاه أبو سفيان، فقال: أي محمد، إن قومك قد هلكوا، فادع الله أن يكشف عنهم، فدعا، ثم قال: (تعودون بعد هذا). في حديث منصور: ثم قرأ: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين – إلى – عائدون}. أيكشف عذابالآخرة؟ فقد مضى: الدخان، والبطشة، واللزام. وقال أحدهم: القمر. وقال الآخر: الروم.
[ش (تولوا) أعرضوا. (معلم) يعلمه القرآن بشر. (مجنون) بادعائه النبوة].