باب: تفسير سورة الملك: {تبارك الذي بيده الملك}

-3- 391 – باب: تفسير سورة الملك: {تبارك الذي بيده الملك} /1/.

التفاوت: الآختلاف، والتفاوت والتفوت واحد. {تميز} /8/: تقطع. {مناكبها} /15/: جوانبها. {تدعون} /27/: وتدعون واحد، مثل تذكرون وتذكرون. {ويقبضن} /19/: يضربن بأجنحتهن.

وقال مجاهد: {صافات} /19/: بسط أجنحتهن. {ونفور} /21/: الكفور.


[ش (تبارك) تعالى وتعاظم عن صفات المخلوقين. (بيده) بتدبيره وتصريفه. (الملك) الأمر والنهي والسلطان. (التفاوت) يشير إلى قوله تعالى: {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} /الملك: 3/: أي اضطراب وعدم تناسق وتناسب. وقرأ حمزة وعلي: {تفوت}. (تدعون) من الدعوى، أي تنكرون وقوعه بعد الموت والبعث. وقرأ يعقوب {تدعون} من الدعاء أي تطلبون وتتمنون أن يعجل لكم، أي العذاب. (يقبضن) يضممن أجنحتهن إذا ضربن بهن جنوبهن أثناء الطيران. (صافات) باسطات أجنحتهن فيالجو أثناء الطيران. (نفور) تباعد عن الحق  وشرود عن الهدى].