باب: {يوم يكشف عن ساق}

-3- 394 – باب: {يوم يكشف عن ساق} /42/.

4635 – حدثنا آدم: حدثنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: سمعت النبي ﷺ يقول:

 (يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقا واحدا).


[ش (يوم..) هذا الكلام عبارة عن شدة الأمر يوم القيامة، للحساب والجزاء، والعرب تقول لمن وقع في أمر يحتاج إلى اجتهاد ومعاناة: شمر عن ساقه، وتقول للحرب إذا اشتدت: كشفت عن ساقها].

[ش (ساقه) الله تعالى أعلم بهذا، مع اعتقادنا بتنزيه الله تعالى عما يشابه المخلوقات، وللعلماء المحققين تأويلات لمثل هذه المتشابهات، لا تخرج عن قواعد الشريعة وأصول الدين، منها: ما ذكر في شرح الآية السابقة، ومنها: أن المراد بالساق نور عظيم يكشف عنه سبحانه يوم القيامة، وغير ذلك. (رياء) مراءاة للناس، أي ليروه ويثنوا عليه. (سمعة) يسمع به الناس ويذيعوا صيته. (طبقا واحدا) كالصحيفة الواحدة، فلا ينثني للسجود ولا يقدر عليه].