-3- 55 – باب: ما جاء في غسل البول.
-وقال النبي ﷺ لصاحب القبر: (كان لا يستتر من بوله). ولم يذكر سوى بول الناس.
214 – حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثني روح بن القاسم قال: حدثني عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك قال:
كان النبي ﷺ إذا تبرز لحاجته، أتيته بماء فيغسل به.
[ر: 149].
215 – حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن خازم قال: حدثنا الأعمش، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس قال:
مر النبي ﷺ بقبرين، فقال: (إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة). ثم أخذ جريدة رطبة، فشقها نصفين، فغرز في كل قبر واحدة. قالوا: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: (لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا).
قال ابن المثنى: وحدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش قال: سمعت مجاهدا: مثله: (يستتر من بوله).
[ر: 2ج13].
(تبرز لحاجته) خرج إلى الخلاء، لقضاء حاجته].
(رطبة) خضراء لم تيبس بعد. (فغرز) غرس أو وضع].