باب: تفسير سورة القيامة. وقوله: {لاتحرك به لسانك لتعجل به}

-3- 406 – باب: تفسير سورة القيامة.

وقوله: {لاتحرك به لسانك لتعجل به} /16/:

وقال ابن عباس: {سدى} /36/: هملا. {ليفجر أمامه} /5/: سوف أتوب، سوف أعمل. {لاوزر} /11/: لا حصن.

4643/4645 – حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا موسى بن أبي عائشة، وكان ثقة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

كان النبي ﷺ إذا نزل عليه الوحي حرك به لسانه – ووصف سفيان – يريد أن يحفظه، فأنزل الله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به}.


[ش (سدى) مهملا دون أن يكلف ويسأل عن أعماله. (ليفجر..) يمني نفسه بالتوبة والعمل الصالح، سوف… وسوف… وهو في القيقة يريد أن يستمر على عصيانه في مستقبل الأيام. وقيل: أن يكذب يوم القيامة. (حصن) ملجأ يحمي من عقاب الله تعالى].

[ش (ووصف سفيان) كيفية تحريكه].