-3- 416 – باب: تفسير سورة: {والنازعات}.
{زجرة} /13/: صيحة.
وقال مجاهد: {ترجف الراجفة} /6/: هي الزلزلة. {الآية الكبرى} /20/: عصاه ويده. {سمكها} /28/: بناها بغير عمد. {طغى} /17/: عصى.
يقال: الناخرة والنخرة سواء، مثل الطامع والطمع، والباخل والبخل. وقال بعضهم: النخرة البالية، والناخرة: العظم المجوف الذي تمر فيه الريح فينخر.
وقال ابن عباس: {الحافرة} /10/: إلى أمرنا الأول، إلى الحياة.
وقال غيره: {أيان مرساها} /42/: متى منتهاها، ومرسى السفينة حيث تنتهي.
{الراجفة} /6/: النفخة الأولى. {الرادفة} /7/: النفخة الثانية.
4652 – حدثنا أحمد بن المقدام: حدثنا الفضيل بن سليمان: حدثنا أبو حازم: حدثنا سهل بن سعد رضي الله عنه قال:
رأيت رسول الله ﷺ قال بإصبعيه هكذا، بالوسطى والتي تلي الإبهام: (بعثت أنا والساعة كهاتين).
قال ابن عباس: {أغطش} /29/: أظلم. {الطامة} /34/: تطم كل شيء.
[ش (النازعات) الملائكة تنزع أرواح بني آدم. (ترجف الراجفة) تنفخ النفخة الأولى التي تحرك كل شيء تحريكا شديدا. (الآية الكبرى) المعجزة العظيمة الدالة على أنه رسول الله تعالى. (النخرة) يشير إلى قوله تعالى: {ء إذا كنا عظاما نخرة} /النازعات: 11/: بالية. (سواء) أصل المعنى واحد. (فينخر) ظهورها وقيامها. (منتهاها) منتهى الحياة الدنيا الذي يكون عنده قيام الساعة].
[ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة، باب: قرب الساعة، رقم: 2950.
(قال بإصبعه) أشار. (والساعة) قيام القيامة. (كهاتين) أي مقترنين كاقترانهما، أو الفارق بين بعثتي وقيام الساعة كالفرق بين الأصبعين في الطول، والمراد بيان قرب وقت قيام الساعة. (تطم) تعلو عليه وتغلب، والمراد بالطامة يوم القيامة].