باب: تفسير سورة: {هل أتاك حديث الغاشية}. (الغاشية)

-3- 427 – باب: تفسير سورة: {هل أتاك حديث الغاشية}. (الغاشية)

وقال ابن عباس: {عاملة ناصبة} /3/: النصارى.

وقال مجاهد: {عين آنية} /5/: بلغ إناها وحان شربها. {حميم آن} /الرحمن: 44/: بلغ إناه. {لاتسمع فيها لاغية} /11/: شتما.

ويقال: الضريع: نبت يقال له الشبرق، يسميه أهل الحجاز الضريع إذا يبس، وهو سم. {بمسيطر} /22/: بمسلط، ويقرأ بالصاد والسين.

وقال ابن عباس: {إيابهم} /25/: مرجعهم.


[ش (النصارى) أي فسر أصحاب الوجوه الخاشعة الذليلة يوم القيامة بالنصارى، الذين أتبعوا أنفسهم في الدنيا في أعمال ظنوها تنفعهم، وإذا بها سبب عنائهم وتعبهم الدائم في نار جهنم يوم القيامة. وقيل غير ذلك. (آنية) تناهى حرها. (بلغ إناها) بلغ حرها نهايته. (حان شربها)جاء وقت شربها لمن هيئت لهم من الكفار. (حميم) ماء حار، وأتى بهذه الآية ليبين أنها من نفس المعنى. (لاتسمع فيها لاغية) قرأ الجمهور {تسمع} بالتاء المفتوحة ونصب {لاغية} وقرأ أبو عمرو: {تسمع} بضم التاء ورفع {لاغية} وقرأ نافع {يسمع} بالياء المضمومة ورفع {لاغية} ولاغية مثل اللغو، وهو الباطل من القول ونحوه. (ويقال) القائل هو الفراء. (الضريع..) يفسر قوله تعالى: {ليس لهم طعام إلا من ضريع} /الغاشية: 6/. (لهم) أي للكفرة وأهل النار. (ويقرأ…) قرأ عاصم بالسين، وحمزة عن خلاد: بين الصاد والزاي، والباقون بالصاد].