باب: تفسير سورة: {إنا أعطيناك الكوثر}. (الكوثر)

-3- 461 – باب: تفسير سورة: {إنا أعطيناك الكوثر}. (الكوثر)

وقال ابن عباس: {شانئك} /3/: عدوك.

4680 – حدثنا آدم: حدثنا شيبان: حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال:

لما عرج بالنبي ﷺ إلى السماء، قال: (أتيت على نهر، حافتاه قباب اللؤلؤ مجوفا، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر).

4681 – حدثنا خالد بن يزيد الكاهلي: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عائشة رضي الله عنها، قال:

سألتها عن قوله تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر}. قالت: نهر أعطيه نبيكم ﷺ ، شاطئاه عليه در مجوف، آنيته كعدد النجوم.

رواه زكرياء، وأبو الأحوص، ومطرف، عن أبي إسحق.

4682 – حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا هشيم: حدثنا أبو بشر، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في الكوثر:

هو الخير الذي أعطاه الله إياه. قال أبو بشر: قلت لسعيد بن جبير: فإن الناس يزعمون أنه نهر في الجنة؟ فقال سعيد: النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه.


[ش (الكوثر) الكثير من كل خير، وفي مقدمة ذلك النهر الذي في الجنة. (شانئك) مبغضك وعدوك].

[ش (حافتاه قباب اللؤلؤ) أي على حافتيه. (مجوفا) أي القبة كلها من لؤلؤة مجوفة، واللؤلؤ جوهر نفيس معروف. (الكوثر) نهر في الجنة، والكوثر كل كثير من الخير].

[ش (شاطئاه) جانباه. (آنيته) أوعيته، جمع إناء].