-3- 20 – باب: اغتباط صاحب القرآن.
4737 – حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني سالم ابن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
(لا حسد إلا على اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار).
4738 – حدثنا علي بن إبراهيم: حدثنا روح: حدثنا شعبة، عن سليمان: سمعت ذكوان، عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال:
(لا حسد إلا في اثنتين: رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل، ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق، فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل).
[ش (لا حسد) جائز ومشروع ومطلوب، ومعناه هنا: أن يشتهي أن يكون له مثل ما لغيره من النعم مع حب دوام ذلك لغيره، ويسمى غبطة. (آتاه الله الكتاب) أعطاه القرآن حفظا وفهما. (آناء الليل) ساعاته وأوقاته].
[ش (يهلكه في الحق) ينفقه في طاعة الله تعالى وسبل الخير].